‏إظهار الرسائل ذات التسميات فضاء وفلك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فضاء وفلك. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 8 سبتمبر 2013

الحياة البشرية على الارض اصلها قد يكون من المريخ!!



 يعود الفضل في نشوء الحياة على كوكب الارض الى معدن هبط مباشرة من كوكب المريخ بواسطة نيزك، وهذا المعدن، الذي كان ضروريا لتشكل الحياة، معروف لنا اليوم بشكل الموليبدينيوم المؤكسد، وهو معدن يستخدم في ايامنا مخلوطا مع معادن اخرى في صناعة ادوات او ترميم الاسنان. هذا المعدن كان له دور أشد اهمية في الماضي السحيق للارض، اذ انه منع جزيئات الكربون الضرورية لاي شكل من اشكال الحياة، من التحلل كليا، ومن المؤكد أنه لا تتكون الاشكال البدائية للحياة الا عندما يتأكسد الموليبدينيوم بشكل كبير. وهذا الشكل من الموليبدينيوم لم يكن موجودا على الارض اثناء تشكل العناصر الاولى للحياة قبل ثلاثة مليارات سنة، لان جو الارض لم يكن يحتوي سوى على كمية صغيرة من الاوكسجين، بخلاف جو كوكب المريخ، ففي تلك الحقبة، كان النظام الشمسي مضطربا، وكانت الارض عرضة بشكل متواصل لقصف النيازك والكويكبات. ومن هذه الاجرام ما اصطدم بالمريخ ومن ثم طار في الفضاء وعلق في جاذبية الارض فهوى على سطحها، واظهرت تحليلات اجريت في الآونة الاخيرة على حجر نيزكي من المريخ وجود الموليبدينيوم بكثافة.


الجمعة، 6 سبتمبر 2013

اكتشافات جديدة بشأن بداية الكون

عتزم وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الإعلان عن اكتشافات جديدة بشأن بداية الكون، بناء على ملاحظات تلسكوب الفضاء "فيرمي غاما راي" الذي يعمل بأشعة غاما بعد غد الخميس.

وقد تم إطلاق التلسكوب فيرمي في يونيو/حزيران 2008، وهو عبارة عن مرصد للفضاء يراقب السماء بشكل يومي بحساسية عالية، حيث يستخدم أشعة غاما بطاقات تتراوح بين 20 ميغا إلكتروفولت و300 غيغا إلكتروفولت. ومن المقرر أن تستمر مهمته خمسة أعوام.

ووفقا للعلماء، قدم فيرمي منذ إطلاقه معلومات مهمة حول الأشعة الكونية والأنظمة الثنائية والأنوية النشطة للمجرات.

وقالت ناسا في بيان صدر أمس الاثنين إنها ستناقش مقاييس جديدة باستخدام أشعة غاما للتحقق من ضوء النجوم القديم بواسطة تلسكوب الفضاء فيرمي.


يذكر أن ناسا تحضر لإطلاق تسلكوب ضخم إلى الفضاء عام 2018 يدعى "تلسكوب الفضاء جيمس ويب" يضم مرايا ضخمة يعادل حجمها سبعة أضعاف تلك المستخدمة في تلسكوب هابل، وواقيا من الشمس مساحته تعادل مساحة ملعب كرة مضرب، وستطوى المرايا والواقي عند إطلاق الصاروخ الحامل للتلسكوب وسيفتحان عندما يصل إلى الفضاء الخارجي.


وسيكون هدف التلسكوب جيمس ويب عندما يصل إلى موقعه المحدد على بعد نحو 1.5 مليون كيلومتر عن الأرض، التقاط صور واضحة لأحدث النجوم والمجرات، في محاولة لفهم الانفجار العظيم الذي يقول العلماء إنه وراء تشكل الكون.


وتملك ناسا العديد من التلسكوبات والمسبارات والمراصد المتخصصة في رصد الفضاء، بعضها أرضي وأخرى تتخذ موقعها في الفضاء، ومن بينها "هابل" و"كيبلر" و"نيوستار" و"وايس".

اكتشاف كوكب شبيه بكوكبنا في اعماق الفضاء

الكوكب الجديد

صورة خيالية تمثل الكوكب الجديد والنجم جليس 581


اكتشف الفلكيون كوكبا جديدا يعتقدون انه اكثر الكواكب المكتشفة حتى الآن شبها بالارض خارج المجموعة الشمسية حيث يحتوي على مياه سائلة تجري على سطحه.


والكوكب الجديد يجري في مدار حول النجم الموسوم (جليس 585) الذي يبعد عن كوكبنا بمسافة 20,5 سنة ضوئية.


وقد تمكن الفلكيون من اكتشاف الكوكب الجديد باستخدام تلسكوب (أيسو) في تشيلي البالغ قطره 3,6 امتار.


ويقول الفلكيون إن درجات الحرارة المعتدلة التي يتميز بها الكوكب الجديد تعني ان المياه التي يحتويها ستكون على شكل سائل، مما يعزز الاعتقاد بوجود حياة عليه.


وقال الفلكي اسطيفان ادري من مرصد جنيف، وهو رئيس المجموعة التي نشرت خبر الاكتشاف الجديد، "حسب تقديراتنا تتراوح درجات الحرارة على سطح الكوكب الجديد بين صفر واربعين درجة مئوية، مما يعني ان الماء على سطحه ستكون على هيئة سائل."


ومضى الفلكي السويسري الى القول: "اضافة لذلك، فإن قطره يزيد عن قطر الارض بمرة ونصف، وهو حسب التخمينات اما ان يكون صخريا ككوكبنا او ان يكون مغطى بالبحار."


وقال عضو آخر في فريق البحث، وهو زافيير ديلفوس من جامعة جرينوبل الفرنسية، "إن وجود الماء بشكل سائل يعتبر امرا حيويا لوجود الحياة التي نعرفها."


ويعتقد ديلفوس ان الكوكب الجديد قد يغدو هدفا مهما لرحلات الاستكشاف الفضائي في المستقبل، حاصة تلك التي تعنى بالبحث عن مظاهر الحياة في الكواكب الاخرى.


وستشمل هذه الرحلات ارسال التلسكوبات الى الفضاء يكون بوسعها التحري عن علامات وجود الحياة في الكوكب الجديد من خلال تشخيص وجود غازات كالميثان في جوه او حتى البحث عن دلائل وجود مادة الكلوروفيل وهي الصبغة التي تلعب دورا اساسيا في عملية التمثيل الضوئي في النباتات.


والكوكب الذي اكتشف حديثا يكمل دورته حول "شمسه" النجم (جليس 581) في 13 يوما وهو اقرب مسافة بـ14 مرة الى هذا النجم من المسافة التي تفصل الارض عن الشمس. ولكن نظرا الى ان النجم الذي يدور حوله الكوكب يعتبر "ابرد" جدا من شمسنا، فإن المناخ علي سطح الكوكب الجديد يعتبر معتدلا نوعاما.


وقد اثار الاكتشاف الجديد اهتماما كبيرا من جانب العلماء، حيث يعتبر الاول الذي يتميز بمناخ يسمح بالحياة على سطحه.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More